الطفل الازرق

[right]

الطفل الأزرق :عيب خلقي في القلب

متلازمة الطفل الأزرق هي عبارة عن مرض احتقان قلبي ينجم عنه عدم ضخ الدم بشكل كاف للأعضاء المحيطة وهذا يقلل من وصول الأكسجين له وبالتالي حدوث زرقة في محيط الجسم
أما السبب فهو غير معروف تماما قد يكون عيب أو خلل وراثي عائلي وقد يساهم في دالك وجود مرض مزمن للام الحامل كالسكري أو تعرضها لمشكلة خلال الحمل
وترتبط هذه المتلازمة بتطور القلب أثناء الحياة الجنينية في الرحم وهي عملية بالغة التعقيد وقد تسلك احيانا طريقا خاطئا مشوها وتكوم نتيجة هدا النمو الخاطئ ان يخلق القلب بتشوه خلقي
وكثيرا ما يكون هدا التشوه سببا في موت الطفل المصاب بسرعة بعد ولادته غير انه في بعض الأحيان الا يكون قاتلا ويعيش الوليد بعد ذلك "طفلا ازرقا"
ان الكثير من المواليد الذين يعيشون مع هدا التشوه يكون لديهم ثقب في الحاجز الأيسر والبطين الايمن ويعتبر من اكثر التشوهات الخلقية الاكتر حدوثا يليه وجود عيب خلقي بين الأذين الأيسر والأذين الأيمن تم استمرار وجود القناة التي تربط بين الارطي والشريان الرئوي في الجنين وهده القناة عادة ما تقفل تلقائيا بعد الولادة يلي دالك ضيق الشريان الرئوي ومرض رباعي فالوت (ضيق الصمام الرئوي ثقب الحاجز البطيني و خروج الشريان الاوراطي من البطين الايمن والايسر معا وتضخم البطين الايمن) وتضيق البرزخ الاورطي
ان معظم هده التشوهات الخلقية لا يصحبها تغير لون الطفل و لكن البعض منها يمز بعدم وصول دم كاف للرئتين او بوجود فتحة يمر فيها الدم الغير المؤكسد من الناحية اليمنى من القلب الى الناحية اليسرى مباشرة دون المرور على الرئتين و بدلك يلاحظ في هؤلاء الأطفال زرقة الشفتين واللسان وتكور أطراف الأصابع وزرقتهما و كذا التعب عند اي جهد بسيط حتى عند البكاء مثلا وصعوبة التنفس والأكل مع تقطع بالأنفاس أحيانا وعدم زيادة الوزن بشكل طبيعي ملائم لتطور الطفل العمري ولذلك فالوقاية الجادة وغلق باب التشوهات الخلقية قبل ان تحدث يعتبر من الأمور المهمة لتفادي خطورة هذه العيوب على حياة الطفل ولان التكلف الاقتصادية للفحوص و التحاليل والجراحات التي يحتاجها هؤلاء الأطفال جد باهظة وللوقاية منه
ينصح
* بعدم تعرض الأم الحامل لفيروس الحصبة الألمانية او مخالطة المصاب به او حقن الإناث بمصل واقي من المرض بعد التأكد من عدم إصابتها في طفولتها
*عدم تناول او تعاطي عقاقير طبية او ادوية خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب
*عدم تعريض الحامل للاشعاعات و عدم اجراء اي فحوصات بالاشعة السينية خلال فترة الحمل دون ادن من الطبيب وترشيد مرات الفحص باجهزة الموجات فوق الصوتية
*مراقبة الام لوليدها :زرقة او تعرض للنزلات الشعبية او السعال او ضيق التنفس
*اجراء عمليات جراحية تصليحية او تكميلية للطفل عند كشف الإصابة بمرض فالوت بعد الولادة او حتى تأجيلها الى ما بعد 5سنوات وعمل عمليات مؤقتة خلال العامين الأولين لينو الطفل بطريقة طبيعية
ومع دلك فانه ليس كل الحالات الخلقية تتطلب عمليات جراحية فقد يكون التشوه مثلا في البطينين صغيرا ولا يؤثر في صحة او نمو او لون الطفل المصاب ويمكن ان يعيش به طوال العمر دون التعرض للخطورة او إجراء جراحة

[center]

وهذه صورة تخطيطية للقلب توضح تدفق الدم عبر صمامات القلب

[/center]
[center]سبـــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله
والحــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لله[/center]

سبـــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله جزاك الله خير اْخي على المعلومات