saha_soft الادارة العامة
عدد الرسائل : 223 العمر : 38 النشاط : تاريخ التسجيل : 14/12/2007
مكان الاقامة زاكورة sahara:
| موضوع: سفراء القرأن الكريم الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 7:22 pm | |
|
سفراء القرآن الكريم
الشيخ محمود خليل الحصري
ولادته : ولد فضيلة الشيخ القارىء محمود خليل الحصرى فى غرة ذى الحجة سنة 1335 و هو يوافق 17 من سبتمبر عام 1917 ، بقرية شبرا النملة ، مركز طنطا بمحافظة الغربية بمصر . و حفظ القرآن الكريم و سنه ثمان سنوات ، و درس بالأزهر ، ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز و أداء حسن ، و كان ترتيبه الأول بين المتقدمين لامتحان الإذاعة سنة ( 1364 = 1944 ) و كان قارئا بالمسجد الأحمدى ، ثم تولى القراءة بالمسجد الحسينى منذ عام ( 1375 = 1955 ) و عين مفتشا للمقارىء المصرية ثم وكيلا لها ، إلى أن تولى مشيخة المقارىء سنة ( 1381 = 1961 ) .
***** و كان أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم سنة ( 1381 = 1961 ) و ظلت إذاعة القرآن بمصر تقتصر على صوته منفردا حوالى عشر سنوات ، ثم سجل رواية ورش عن نافع سنة ( 1384 = 1964 ) ثم رواية قالون و الدورى سنة ( 1388 = 1968 ) و فى نفس العام : سجل المصحف المعلم و انتخب رئيسا لاتحاد قراء العالم الإسلامى .و رتل القرآن الكريم فى كثير من المؤتمرات ، و زار كثيرا من البلاد العربية و الإسلامية الآسيوية و الإفريقية ، و أسلم على يديه كثيرون .
***** و هو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم ، ترعى مصالحهم و تضمن لهم سبل العيش الكريم ، و نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن فى جميع المدن و القرى ، و قام هو بتشييد مسجد و مكتب للتحفيظ بالقاهرة . و كان حريصا فى أواخر أيامه على تشييد مسجد و معهد دينى و مدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة . وأوصى فى خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم و حُفَّاظه ، و الإنفاق فى كافة وجوه البر . توفى مساء يوم الاثنين 16 المحرم سنة 1401 و هو يوافق 1980/11/24 ، رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته .
***** و له أكثر من عشر مؤلفات فى علوم القرآن الكريم منها :
أحكام قراءة القرآن الكريم ، و هو هذا الكتاب . القراءات العشر من الشاطبية و الدرة . معالم الإهتداء إلى معرفة الوقف و الإبتداء . الفتح الكبير فى الإستعاذة و التكبير . أحسن الأثر فى تاريخ القراء الأربعة عشر . مع القرآن الكريم . قراءة ورش عن نافع المدنى . قراءة الدورى عن أبى عمرو البصري . نور القلوب فى قراءة الإمام يعقوب . السبيل الميسر فى قراءة الإمام أبى جعفر . حسن المسرة فى الجمع بين الشاطبية و الدرة . النهج الجديد فى علم التجويد . رحلاتى فى الإسلام . و له مقالات عديدة فى مجلة لواء الإسلام .
أما قراءته فتمتاز بأشياء منها : متانة القراءة و رزانة الصوت ، و حسن المخارج التى صقلها بالرياضة . العناية بيساوى مقادير المدود و الغنات و مراتب التفخيم و الترقيق ، و توفية الحركات . الإهتمام بالوقف و الإبتداء حسبما رسمه علماء الفن .
الشيخ / محمود خليل الحصرى فى سطور
ولد فى 1917/9/17 م - بقرية شبرا النملة - مركز طنطا محافظة الغربية . مصر حفظ القرآن الكريم و أتم تجويده و هو ابن ثمانى سنوات . كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن . نذره والده لخدمة القرآن . التحق بالأزهر الشريف و تعلم القراءات العشر و أخذ شهاداته فى ذلك العلم ( علم القراءات ) . 1944 م تقدم إلى امتحان الإذاعة و كان ترتيبه الأول على المتقدمين للإمتحان فى الإذاعة . 1950 م عين قارئا للمسجد الاحمدى بطنطا . 1955 م عين قارئا للمسجد الحسينى بالقاهرة . 1957 م عين مفتشا للمقارىء المصرية . 1958 م عين وكيلا لمشيخة المقارىء المصرية . 1958 م تخصص فى علوم القراءات العشر الكبرى و طرقها و روايتها بجميع أسانيدها و نال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف . 1959 م عين مراجعا و مصححا للمصاحف بقرار مشيخة الأزهر الشريف . 1960 م أول من ابتعث لزيارة المسلمين فى الهند و باكستان و قراءة القرآن الكريم فى المؤتمر الإسلامى الأول بالهند فى حضور الرئيس الأول بالهند فى حضور الرئيس جمال عبد الناصر و الرئيس جواهر النهرو و زعيم المسلمين بالهند . 1961 م عين بالقرار الجمهورى شيخ عموم المقارىء المصرية . 1961 م أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم و ظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردا حوالى عشر سنوات . 1962 م عين نائبا لرئيس لجنة مراجعة المصاحف و تصحيحها بالأزهر الشريف ثم رئيسا لها بعد ذلك . 1963 م أثناء زيارته لدولة الكويت عثر على مصاحف قامت بتحريفها اليهود و تصدى لألاعيب الصهاينة . 1964 م أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم برواية ورش عن نافع . 1965 م قام بزيارة فرنسا و أتيحت له الفرصة إلى هداية عشرة فرنسيين لدين الإسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم . 1966 م عين مستشارا فنيا لشئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف . 1966 م اختاره اتحاد قراء العالم الإسلامى رئيسا لقراء العالم الإسلامى بمؤتمر ( إقرأ ) بكراتشى بالباكستان . 1967 م عين خبيرا بمجمع البحوث الإسلامية لشئون القرآن الكريم ( هيئة كبار العلماء ) بالأزهر الشريف . 1967 م حصل على وسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى فى عيد العلم . 1967 م رئيس اتحاد قراء العالم . 1968 م انتخب عضوا فى المؤتمر القومى للإتحاد الإشتراكى عن محافظة القاهرة ( قسم الموسكى ) . 1968 م أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم برواية قالون و رواية الدورى و رواية البصرى . 1969 م أول من سجل المصحف المعلم فى أنحاء العالم ( طريقة التعليم ) . 1970 م سافر إلى الولايات المتحدة لأول مرة موفدا من وزارة الأوقاف للجاليات الإسلامية بأمريكا الشمالية و الجنوبية . 1973 م قام الشيخ محمود خليل الحصرى أثناء زيارته الثانية لأمريكا بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلا و امرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم على يديه بعد سماعهم لتلاوته القرآن الكريم . 1975 م أول من رتل القرآن الكريم فى العالم بطريقة المصحف المفسر ( مصحف الوعظ ) . 1977 م أول من رتل القرآن الكريم فى أنحاء العالم الإسلامى فى الأمم المتحدة أثناء زيارته لها بناء على طلب جميع الوفود العربية و الإسلامية . 1978 م أول من رتل القرآن الكريم فى القاعة الملكية و قاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز فى لندن و دعاه مجلس الشئون الإسلامية إلى المدينتين البريطانيتين ليفر بول و شيفلد ليرتل أما الجاليات العربية و الإسلامية فى كل منهما .
***** و سافر إلى جميع الدول العربية و الإسلامية و كذلك روسيا و الصين و سويسرا و كندا و اغلب عواصم العالم . استقبله عدد كبير من الملوك و الرؤساء فى أغلب دول العالم و على سبيل المثال الرئيس الأمريكي جيمى كارتر . كان قد أوصى بثلث تركته للإنفاق منها على مشروعات البر و الخير و لخدمة المسجدين التى شيدهما للقاهرة و طنطا و المعاهد الدينية الثلاثة الابتدائي و الإعدادي و الثانوي الأزهري و مكتبين لحفظ القرآن الكريم فى المسجدين بالقاهرة و طنطا و حفاظ القرآن الكريم و معلميه و الإنفاق فى كافة وجوه الإحسان .
تاريخ الوفاة : توفى يوم الاثنين 24 نوفمبر سنة 1980 فور انتهاءه من صلاة العشاء .
************************************
سفراء القرآن : القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
كان يعتز بتلاوته للقرآن من مكان المعراج بالمسجد الأقصى لقد أجمع القراء جميعهم على أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد هو إمام القراء .. قراءة وفنا ..وسيد عصره ..عابد القراء الذى لا يتكلم إلا إذا طلب منه الحديث ..وإذا تكلم أوجز ..لا يخوض فى سيرة أحد من الخلق ..وإذا قرأ القران وكأن شخصا آخر يقرأ ..الإنسان الصامت تراه فى القراءة نجما يلمع إذا قرأ كان يراقب الله فى قراءته ..حوى من الفضل ما حواه ..وبلغ ما تراه إلى أن صار قطب القراء واعلاهم منزلة .. قد كان فضيلة القارئ الشيخ عبدالباسسط عبدالصمد موضع احترام العالم أجمع مسلمين ومسيحيين..لدرجة أن أحد رجال الدين المسيحى كان من المهتمين بدراسة صوت الشيخ عبدالباسط وأعد رسالة دكتوراه عن صوت الشيخ عبد الباسط .
***** مولده ولد القارئ عبد الباسط عبد الصمد عام 1927 م بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا مصر ..نشأ فى أسرة قرآنية ..فالجد الشيخ عبد الصمد من الحفظة المشهود لهم بالتمكن فى حفظ القرأن الكريم ..وأيضا جده من جهة أمه هو العارف الشيخ أبو داود رضى الله عنه صاحب المقام المعروف بمدينة أرمنت .والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد كان أحد المجودين المجيدين للقرآن الكريم ...أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القران الكريم بالكتاب فلحق بهما الابن الأصغر عبدالباسط وهو فى السادسة من عمره ..وهو فى قمة السعادة للحاق بهما لحفظ القران الكريم ..والصغير بعد أنوصل عمره العاشرة حفظ القرآن الكريم كاملا ..ورغم حداثة سنه كان يدندن بالقرآن ذهابا وإيابا سماعا لصوت الشيخ محمد رفعت والشيخ أبو العينين شعيشع وشاء القدر أن يجتمع الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ أبو العينين شعيشع أمد الله فى عمره ..
***** البداية فى مسجد السيدة زينب ومن المفارقات التى يجب أن نذكرها أنه لما بلغ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الخامسة عشرة من عمره وكانت له شخصيته المتميزة فى التلاوة ..وكان قارئا مشهورا فى صعيد مصر .وشاء القدر أن يذهب إلى القاهرة لزيارة آل البيت وكان ذلك عام 1950م وكان قد بلغ السابعة والعشرين .. وفى مولد السيدة زينب رضى الله عنها فى الليلة الختامية والذى كان يحييه عمالقة ذلك العصر وهم الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد العظيم زاهر والشيخ أبو العينين شعيشع وغيرهم ..لم يكن الفتى الشيخ عبد الباسط يطمع سوى أن يجد له مكانا وسط جمهور المستمعين للاستماع إلى هؤلاء العمالقة ويراهم ويجالسهم ..وبعد منتصف الليل وكان الشيخ عبد الباسط بصحبة أحد أقاربه الذى كانت له علاقة بالمسئولين فى مسجد السيدة زينب ..استأذنهم ليتلو الشيخ عبد الباسط .. والمسجد ملئ إلى أخره فإذا بالمسجد ينصت لهذا الصوت الغريب والعجيب الذى أخذ يشق أركان المسجد الزينبى وأذان المستمعين لدرجة أن كل جمهور المسجد يصرخ بأعلى صوته الله أكبر لدرجة أن أعمدة المسجد ترتج لهذا الصوت الملائكى وكلما أراد الشيخ أن يصدق بكلمة صدق الله العظيم أخذوا يطالبونه بالقراءة وهكذا كانت البداية والشهرة .
***** دخول الإذاعة وتبدأ قصة الشيخ عبدالباسط مع الإذاعة فى نهاية عام1951 طلب الشيخ الضبع وهو أحد عمالقة القراءات آنذاك فى العالم الإسلامى من الشيخ عبدالباسط ان يتقدم بطلب للإذاعة ..وفعلا اجتاز اختبار الإذاعة بتقدير ممتاز .وبعد ذلك بدأت شهرة الشيخ عبدالباسط خلال ثلاثة شهور من التحاقه بالإذاعة وبسبب التحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت وأصبح فى كل بيت فى مصر مذياع للاستماع إلى صوت الشيخ عبدالباسط ..ولما عرفت الإذاعة بأن الشيخ عبدالباسط له قبول لدى جمهور المستمعين وخصوصا قرآن السهرة الذى يبدأ من الساعة الثامنة إلى الثامنة والنصف تم تخصيص أول أيام الأسبوع السبت للقارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ***** مع الملك محمد الخامس وكان الملك محمد الخامس رحمه الله من أشد المعجبين بتلاوة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ومن شدة اعجابه بالشيخ كان صديقا شخصيا للملك تربطه به علاقة وثيقة لدرجة ان الملك تمنى أن يكون الشيخ عبدالباسط مغربيا ،وعرض على الشيخ الإقامة الدائمة فى المغرب إلا أن الشيخ اعتذر بلطافة قائلا للملك أنا ملكك سيدى ولكن أن شئت سأكون فى زيارتك متى كان طلبك لى . ***** الأوسمة والنياشين لم ينل قارئ فى القرن العشرين من الأوسمة والنياشين وتكريم المستمعين والحب الذى لاقاه من الملوك والرؤساء مثل الشيخ عبدالباسط وكما ذكرت من قبل أن الملك محمد الخامس رحمه الله كان متيما بصوت الشيخ عبدالباسط بالإضافة إلى الرئيس مأمون عبدالقيوم رئيس جزر المالديف ففى مطار جزر المالديف استقبله فى المطار وكان يصحبه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جادالحق وكان عام ،1987 وعلى المستوى الرسمى نال الشيخ عبدالباسط الأوسمة التالية : وسام الكفاءة الفكرية المغربى . وسام الاستحقاق السنغالى . وسام رئيس وزراء سوريا .. صبرى العسلى. وسام الاستحقاق من اندونيسيا . وسام الإذاعة المصرية فى عيدها الخمسين عام 1984. الوسام الذهبى من باكستان عام 1958. نياشين من تونس ولبنان والعراق . وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك فى يوم الدعاة عام 1987. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى الاحتفال بليلة القدر عام 1990. ***** وفاته عاش عبدالباسط 62 عاما كلها مع القرآن الكريم وفاضت روحه الكريمة فى يوم 30 نوفمبر 1988 بعد صراع مع المرض وبعد رحلة .قصيرة للعلاج فى لندن من التهاب كبدى بالإضافة إلى مرض السكر ..رحم الله إمام القراء ورائد مدرسة متميزة فى عالم التلاوة وأول نقيب لمحفظى القرآن الكريم والتى أنشأها فضيلته
وللموضوع بقيه ان شاء الله تقبلوا تحياتى
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 7:29 pm عدل 1 مرات | |
|
saha_soft الادارة العامة
عدد الرسائل : 223 العمر : 38 النشاط : تاريخ التسجيل : 14/12/2007
مكان الاقامة زاكورة sahara:
| |